الأحد، 7 فبراير 2010

Laputa : A castle in the Sky - Kiki's Delivery Service - The Cat Returns


لابوتا : قلعة في السماء Laputa : A castle in the Sky


نافذة جديدة


هذا الفيلم خيالي الي اقصي درجة و يبدا بداية ساخنة جدا ... هناك فتاة صغيرة ورجال يرتدون ملابس سوداء و قراصنة يهاجمون تلك السفينة الطائرة وكلهم هدف واحد هو تلك الفتاة التي اسمها شيتا و تلك البللورة التي ترتديها حول عنقها ...


نافذة جديدة


نكتشف غرابة البللورة عندما تحاول شيتا الهرب فتسقط من تلك المركبة العجيبة الطائرة ... هنا تبدا البللورة في عملها و عندها تبدا شيتا في الطفو في الهواء لتسقط بمنتهي الرقة والنعومة ليراها الفتي بازو و بلتقدها قبل ان ينتهي تاثير الطفو الذي تسببه هذه البللورة ...


نافذة جديدة


شيتا تلك الفتاة الحزينة اليتيمة و التي توفي جميع اقاربها فلم يكفي هذا بل يتم اختطافها من قبل رجال تابعين للحكومة والجيش و يتم مطاردتها ايضا من قبل القرصانة دولا و ابنائها ...

لم كل هذا ؟ هناك شيء ما سقط من السماء شيء غامض اعاد ذكريات اسطورة نسيها الجميع عن جزيرة او قلعة تطير في السماء كانت يوما ما تحكم الارض باسلحة فتاكة ... و هناك ما تعلمه شيتا و تخفيه و تعاويذ لقنتها لها جدتها عندما كانت صغيرة ...

نافذة جديدة


الفيلم فيلم مغامرات من الدرجة الاولي ويحتوي علي قصة ذات حبكة محكمة و خيال خصب و افكار و ان كانت قديمة فان شخص مثل ميازاكي ياخذها و يصنع منها اشياء جديدة فريدة من نوعها ...


نافذة جديدة


فكرة الجزيرة او القلعة الطائرة لابوتا ليست بالجديدة فهي مقتبسة من الرحلة الثالثة من رحلات جاليفر و لكن بينما يقوم جوناثان سويفت فيها بنقد علماء عصره و سياسة بريطانيا بصورة ساخرة ممتعة يقوم ميازاكي باقتباس الاسم و الفكرة الاساسية ليصنع منها عالم خيالي به العديد من الطائرات الخيالية و المطاردات الممتعة و الاحداث التي لا تخلو من مشاعر تلمس القلب ..

بالنظر الي تاريخ انتاج الفيلم و هو عام 1986 و مقارنة الرسوم و التفاصيل الجذابة به بتقنيات تلك الفترة و الافلام التي كانت تنتج وقتها نجد ان ستوديو جيبلي و ميازاكي خصوصا يتفوق علي غيره من الاخرين بل و يسبقهم بمراحل ...


كيكي لخدمات التوصيل Kiki's Delivery Service

نافذة جديدة



كيكي فتاة صغيرة في الثالثة عشر من عمرها ... ولكنها ليست كاي فتاة ... انها مشروع ساحرة صغير ... و طبقا لتقاليد الاسرة فعندما تبلغ الفتاة هذا العمر يجب عليها ان تسافر بعيدا لمدة عام مصطحبة معها قطتها التي تستطيع التواصل معها بالكلام في رحلة علي وسيلة الساحرات المعروفة الا وهي المقشة و التي اخذتها من والدتها بحثا عن مكان تقضي فيه هذا العام الذي ستصبح بعده ساحرة ناضجة قادرة علي الاستقلال بنفسها ...



نافذة جديدة



يبدا الفيلم بالفتاة كيكي التي تكاد تطير فرحا و حماسة و هي تقوم بالاستعداد للرحيل عن والدتها التي تعمل معالجة بالاعشاب في احدي القري ... و وسط احتفال من الاقارب و الجيران تركب كيكي المكنسة التي اخذتها من والدتها لتواجه صعوبة في التحكم بها في البداية لكنها تنطلق في السماء مع قطها جيجي ... لتقابل اثناء رحلتها هذه فتاة ساحرة عائدة الي منولها بعد فترة انتهاء فترة تدريبها و تتبادل معها النصائح ثم بعدها تحدث عاصفة قوية تجبرها علي النزول والاختباء في احد القطارات ... تنام كيكي هي و جيجي في القطار لتستيقظ وتجد انها ذهبت بعيدا ولكنها تواصل البحث عن مدينة حتي تجد واحدة بجوار البحر لتعرف منذ النظرة الاولي لها ان هذه المدينة هي المكان المناسب لها ... لتبدا بعد هذا احداث الفيلم ...






نافذة جديدة


الفيلم لا يمكن اعتباره من نوعية المغامرات كما ان كمية الخيال و السحر التي يضعها ميازاكي في افلامه قليلة في هذا الفيلم ... اجد ان الفيلم يهتم اكثر باحلام النضج عند الفتيات اليابانيات و يناقش الفجوة التي تحدث في نفس الانسان بين رغبة الاستقلال و قدرته علي الاعتماد علي نفسه ... في خلال سير الاحداث نعيش مع كيكي ما تواجهه من حنين لوطنها و سقوطها تحت تاثير المرض و نعيش معها توترها وهي تعمل في خدمة التوصيل باحد المخابز مستغلة قدرتها علي الطيران بالمكنسة كما نتعرف علي الولد تومبو كوبولي الذي يعجب بكيكي ويصبح صديقها واحلامه البسيطة في الطيران وايضا الرسامة اورسولا التي تقوم بتدعيم كيكي نفسيا وترشدها الي الطريق لاستعادة قواها التي بدات تفقده نتيجة عدم استخدامها للدرجة التي تجعل كيكي غير قادرة علي التواصل مع جيجي صديقها الاثير عندما تكتشف يوما انها فقط تسمع مواءه كالاخرين وليس في صورة كلام كما كانت من قبل ...




نافذة جديدة




رغم ان كيكي تستطيع ان تستعيد قواها السحرية التي فقدتها فانها لا تستطيع التحدث مرة اخري مع جيجي وفي هذه النقطة يقول ميازاكي ان جيجي يمثل طفولة كيكي وان عدم قدرتها علي التواصل معه مرة اخري يمثل نجاحها في اجتياز مرحلة الطفولة الي النضج و الاعتماد علي النفس ...



هناك اختلافات شديدة تكون بين النسخة الاصلية اليابانية وبين النسخ باللغات الاخري قد تؤثر احيانا علي الطريقة التي يفهم بها المشاهد الاحداث او النهاية في افلام ستوديو جيبلي ... هذا الفيلم احدها ففي النسخة الانجليزية نجد اشارة توحي للمشاهد بان كيكي استطاعت التواصل مرة اخري مع جيجي في حين ان الامر ليس كذلك في النسخة الاصلية و هذا الاختلاف يؤدي الي فهم مختلف و معني اخر غير ما اراد ميازاكي توصيله ...


عودة القط The Cat Returns

نافذة جديدة


شاهدت هذا الفيلم وانا اتوقع منه شيئا خياليا كبيرا خصوصاانني كنت قد خمنت من قبل ان القط الذي سيعود كما يخبر العنوان هو البارون... ذلك القط الذي قابلته وتعرفت عليه في فيلم همسات القلب ... بعد نجاحهذا الفيلم ( همسات القلب ) الذي تخللته بعض المشاهد الخيالية التي تصورالقصة التي تكتبها البطلة و كان معها البارون يتحرك ويتكلم ... اكتسبت هذهالشخصية الصغيرة شعبية واقبال من المشاهدين لدرجة المطالبة بفيلم قصير يتناول هذه القصة ...

نافذة جديدة


بدا مشروع هذا الفيلم في عام 1999 حين طلبت احد حدائق الثيم باركاليابانية من الاستوديو انتاج هذا الفيلم علي صورة فيلم قصير يعرض في هذهالحديقة ... وكانت المدة المرغوبة بالنسبة للفيلم 20 دقيقة ... مشترطينثلاثة عناصر في الفيلم ... البارون و القط موتا و محل الاثار القديم ...

وققد تم كتابة مانجا مساوية للفيلم القصير المراد انتاجه باسم البارون : عودة القط و تدور احداث هذه المانجا من وجهة نظر شيزوكو بعد عامين من احداث فيلم همسات القلب ... ولكن الثيم بارك الغت المشروع لذا فان ميازاكي اخذ مشروع الفيلم كاختبار للجيل الجديد في ستوديو جيبلي وتحدي لمخرجي هذا الجيل ... وتم تكليف هيرو يوكي موريتا باخراج هذا الفيلم ...
نافذة جديدة


الفيلم يدور حول قصة الفتاة هارو الخجول و التي تقوم في يوم من الايام بانقاذ قط رمادي ذو اعين غريبة ويحمل صندوق صغير ... لكن الاغرب من هذا ان القط يقف علي قدميه الخلفيتين ويقوم بشكرها ... لكن علاقة هارو العابرة بهذا القط لن تنتهي بسهولة حيث ياتي لها ملك القطط في موكب من القطط ليعبر عن شكره لها علي انقاذ الامير ... لكن ما يحدث بعد ذلك غريب ... تبدا هذه القطط في ملاحقة هارو في كل مكان و تبدا هارو نفسها في التحول الي قطة لتلي بعد ذلك احداث اكثر غرابة ...

نافذة جديدة


الفيلم من الناحية الرسومية رائع كعادة افلام ستوديو جيبلي اما من ناحية القصة وسير الاحداث فان بها نوع من الملل و ايضا الحبكة ضعيفة نوعا ما ولا علاقة للفيلم و للاحداث الخيالية القصيرة في فيلم همسات القلب سوي شخصية البارون ... ياخذ هذا الفيلم اقل تقييم بين افلام ستوديو جيبلي بالنسبة لي ... لدرجة ان فيلم امواج المحيط افضل منه بمراحل ... لكن من اروع مشاهد الفيلم مشهد المطاردة عندما قامت القطط باختطاف هارو للذهاب بها الي مملكة القطط وايضا مشهد النهاية بعد انهيار البرج ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق